Sambet سامبت

Category Archives: ادارة العمليات

تعتمد الأسئلة التقليدية لأصحاب الشركات لدى إجرائهم مقابلات مع المرشحين للوظائف على إجابات مبنية على أرائهم الخاصة، و طرح هذه النوعية من الأسئلة ما هو إلا مضيعة للوقت. حيث ينشغل المدعوون للمقابلة للتحضير للإجابات المثالية للأسئلة المتوقعة مثل “ما هي أكبر نقطة ضعف لديك؟”، و بالعادة يأتي جميع المرشحون و هم متحضرون للإجابة عن الأسئلة العامة حول العمل الجماعي، و روح المبادرة، و المهارات الشخصية، و الإدارة

لهذا يجب أن تطرح أسئلة في المقابلة تعكس حقائق أكثر من كونها تعكس أراء، إذ أنك لا تستطيع الاعتماد على ما يقول الشخص بأنه سيفعله في شركتك، إنما تستطيع الاستفادة من إجاباته حول الأمور التي قام بها فعلاً. كما تعتبر حوادث الماضي إشارات قوية لما سيحصل في المستقبل، من ناحية أداء و سلوك الموظف. و وسيلة معرفتك لهذه الحقائق هي طرحك لأسئلة محددة على الشخص، و من ثم التعمق في سؤاله لفهم تفاصيل الموقف بشكل كامل، و فهمك للأمور التي قام بها، و الأمور التي أخفق في إنجازها، و لا يجب أن يكون الأمر في غاية التعقيد، على العكس تماماً، فعليك التسلسل في طرح الأسئلة عليه و كأنك تسمع قصة حدثت معه، و كل المطلوب منك هو أن تحرص على استمرارية الحوار، إذ أن كل جوهر المقابلة يتركز في الحوار. و فيما يلي الأسئلة الجوهرية التي تساعدك على كشف الحقائق التي تبحث عنها في الشخص الذي تقابله

 

أرسل رسالة شكر

احرص على تخصيص جزء من وقتك لكتابة رسالة شكر بسيطة و إرسالها إلى المعنيين بالأمر، سواء كان ذلك بعد لقائك بمجموعة من المستثمرين، أو الشركاء، أو أحد العملاء. و تساهم هذه الخطوة البسيطة بشكل كبير في إنجاح الصفقة التي تسعى إليها، إذ أنها تترك انطباعاً رائعاً لدى من يستلم الرسالة عن شخصيتك و شركتك، و تميزك عن غيرك من الشركات المنافسة في السوق

 

تنطبق التقنيات التي يستعملها كتاب الروايات لتطوير شخصيات قصصهم على الجوانب التي يمكن أن ينفذها أصحاب الشركات لتطوير موظفيهم. و هذا أمر طبيعي، إذ من أسباب حبنا للروايات بأنها تكشف الجوانب المخفية في عقلية الأشخاص، حيث نفهم أكثر دوافع تصرف أشخاص بشكل معين، و أسباب أفعالهم. و يطرح الكتاب أسئلة رئيسية أثناء عملية كتابة رواياتهم لتشكيل شخصياتهم، و التي تستطيع أن تستفيد منها كصاحب شركة

 

ما الذي يريده الموظف؟

يجب أن تضع هذا السؤال الذي يعتبر محفزاً لسلوك الموظف في عين الاعتبار، فما الذي يدفع الموظف الذي يعمل في شركتك كي يستيقظ صباحاً كل يوم؟ هل يفعل ذلك لأنه أمر مسلم به و لا مفر منه؟! أم أنه يملك رغبة داخلية حقيقية في النجاح و تحقيق إنجاز مميز؟

 

ركز على علامتك التجارية

عادة ما يحصل خلل يتعلق بالعلامة التجارية، إما في مرحلة البيع، و إما في مرحلة إدارة العمليات و تطوير المنتج. و قد تكون المشكلة في فقدان العلامة التجارية لجاذبيتها، أو ضعف تسويقها و توزيعها في السوق. و بكل الأحوال يجب أن تعرف متى حصل هذا الخلل؟ و ما الأسباب التي قادت إليه؟ متى توقفت الشركة عن البحث عن سبل أخرى للمبيعات؟ و هل تجاهلت الشركة أهمية الانتشار عالمياً؟

و المهم في هذه الحالة أن تتذكر بأنه إذا كان لعلامتك التجارية في السابق أثر و جاذبية في عيني الزبون، فبإمكانها استعادة هذا الأثر من جديد، و توسيع انتشارها سواء كان ذلك على مستوى محلي أم عالمي

 

فكر بعقلية رجل الإطفاء

عملية إدارة شركة جديدة تعاني من مشاكل، هي أقرب ما تكون إلى عملية إطفاء الحرائق المشتعلة، و محاولة إنقاذ بناية ما! حيث يدفع رجل الإطفاء الباب بقدمه، غير متوقع لما ينتظره خلف الباب، و بالأغلب يكون الحريق أكبر بكثير مما قيل له عبر الهاتف، ذلك أنه في الأغلب يستدعى بعد فوات الأوان، أو عندما يسوء الوضع كثيراً و تصبح مهمة إطفاء الحريق مهمة شبه مستحيلة

و كذلك قد تحصل على فرصة شراء شركة تعاني من مشاكل معينة، إلا أن مشاكلها تكون متأزمة جداً لدرجة كبيرة، و في هذه الحالة فإنك لن ترفع الراية البيضاء و تعلن انهزامك ببساطة، إنما ستكافح بكل ما تملكه لإنقاذ الشركة

لذا عليك أن تضع دائماً أسوأ الاحتمالات، و تفترض بأن الوضع أسوأ بكثير من المتوقع إجمالاً

 

يتفاوت الأشخاص من ناحية المبالغ المالية التي يستعدون لإنفاقها على المنتجات و الخدمات التي يجدونها في السوق، فهناك من هو مستعد لصرف مبالغ مالية هائلة لقاء ضمان رفاهيته و راحته، بينما هناك من يكتفي بدفع مبالغ محدودة، إذ أن كل ما يهمه تحقيق الغاية الرئيسية من المنتج دون أي ميزات إضافية. فعلى سبيل المثال، تجد في السفر من يستعد لدفع مبالغ كبيرة لقاء حجز الدرجة الأولى في الطائرة لضمان رفاهيته خلال الرحلة، بينما يكتفي معظم الناس بحجر الدرجة السياحية، طالما أن الطائرة ستؤدي مهمتها الأساسية في كل الأحوال و توصلهم إلى الوجهة المطلوبة! لذلك عندما تقوم بعملية البيع للزبائن، فمن المهم أن تلاحظ الفروق الدقيقة في منتجك، و التي قد تكون كفيلة بزيادة سعره بالنسبة لشريحة معينة من الزبائن الذين لا يمانعون بدفع المزيد. و هذه مجموعة من الأسئلة التي تساعدك في هذا الأمر

 

يكره أغلب الموظفين عقد الاجتماعات، و يعتبرونها مضيعة للوقت، إلا أنها عنصر مهم جداً و جوهري بالنسبة لمدراء الشركات، و ذلك لتنظيم سير العمل في شركاتهم. لذلك عندما تعقد الاجتماعات الضرورية، فإنك بلا شك ترغب في حضور أكبر عدد ممكن إلى الاجتماع، و تركيز كل الحاضرين و إصغائهم إلى ما يقال. و تأتي منتجات التكنولوجيا الحديثة من الأجهزة اللوحية و الهواتف الذكية، لتسهل عملية تدوين الملاحظات الجانبية في الاجتماعات، إلا أنها سلاح ذو حدين، إذ يرجح أن تستخدم أيضاً كوسيلة لتشتيت مستخدميها و إلهائهم عن الاجتماع

و فيما يلي أبرز النصائح لضمان عقد اجتماعات ناجحة و فعالة، و خالية من التشتت

إذا كنت ستستخدم هاتفك الذكي أو كمبيوترك المحمول أثناء الاجتماع، فأعلن للجميع قبل بدء الاجتماع بأنك ستستخدمه لأخذ الملاحظات، و ذلك كي لا يظن الحاضرون بأنك تفعل شيئاً آخر

قبل أن تبدأ بتقديم نصائحك و اقتراحاتك لمن حولك، فيجب أن لا تستعجل الأمر، و تختار الوقت المناسب لتقديم النصيحة، و أول ما يقال في هذا المجال هو أن لا تقدم النصيحة قبل أن يتم طلبها منك. و لدى سؤالك حول تقديم نصيحة، سواء في مجال العمل أو الحياة عموماً، تنفس قليلاً، و فكر جيداً، و لا تستعجل بقول أول ما يخطر لبالك

تروى جيداً بسماع ما يقوله لك الطرف الآخر، و اتخذ قرارين مهمين في عملية تقديم النصيحة: أن تفهم جيداً الكلام الذي تسمعه، و أن تُفهَم جيداً من الطرف الآخر. أي أنك عندما تتملكك رغبة قوية لتقديم النصيحة لأي أحد، و تصر على أن يفهم وجهة نظرك، اسأل نفسك أولاً هذا السؤال: لماذا؟ اسأل نفسك ما الموقف الذي تريد أن تعلق عليه، و هل طلب أحدهم رأيك أساساً بالموضوع؟ و هل تملك الخبرة و المعرفة الكافية كي تقدم النصيحة في هذه الحالة؟

يعتمد تقييم المدراء الرائعين ليس على مواصفاتهم النظرية فحسب، إنما على تصرفاتهم على أرض الواقع، و التي تنعكس إيجاباً على إدارتهم، و على الموظفين العاملين لديهم، و فيما يلي الميزات الأبرز التي يجب عليك كمدير أن تحاول تطبيقها في شركتك

 

تطوير كل موظف

من الطبيعي بأن تصبّ كل تركيزك في تحقيق أهدافك، و تضع تحقيق الإنجازات و الأرباح على قمة أولوياتك، إلا أنك يجب أن تضع روح القيادة لديك فوق كل شيء، و فوق كل أولوية، إذ أنك لن تتمكن من تحقيق أي من هذه الأهداف دون وجود موظفين رائعين و مميزين لديك، فالموظفون بطبيعة الحال لا يستطيعون تقديم أو تحقيق أكثر ما يتعدى مهاراتهم و قدراتهم، و بالتالي فإن المهمة تقع على عاتقك، و ذلك لتطوير قدراتهم و إكسابهم مهارات جديدة، مما يعود بالمصلحة و النفع على سير أعمالك و تحقيق أهداف شركتك و مشاريعك

 

ثلاث خطوات كي تكون سعيداً أكثر

قم بتوثيق قواعدك الحالية

تفرغ لساعة من الوقت، و اصدق مع نفسك إلى أبعد الحدود، و قم بالإجابة على هذين السؤالين:

ما الذي يجب أن يحدث لي كي أكون سعيداً؟

ما الذي يجب أن يحدث لي كي أكون غير سعيداً؟

و الآن اختبر إجاباتك، هل جعلت شعورك بالحزن أسهل من شعورك بالسعادة؟ إذا كان الأمر كذلك، فإنك على الأغلب صادق في إجاباتك و يجب أن تنتقل إلى الخطوة التالية

 

Copyright © 2024 Sambet Small Business Blog مدونة الاعمال الصغيرة من سامبت All Rights Reserved.